الاثنين، 24 يوليو 2017

محمد شرف الدين المعروف بـ ( شلندة )

محمد شرف الدين :

ممثل و مؤلف و مخرج مسرحي ليبي من جيل الفترة الذهبية للحركة الفنية في #ليبيا كما أنه مصمم للمناظر في المسرح و رسام معماري و جيولوجي إضافة لكونه رسام ساخر.
البداية حادثة يرويها لنا الفنان محمد شرف الدين :

بعدما " دخلت الكتّاب " في طفولتي المبكرة نقلني أخي مستمعاً إلى المدرسة الليبية الإيطالية التي كانت تديرها إدارة إيطالية مع وجود مدرسين ليبيين أذكر منهم " حسن البوصيري ، رجب أفندي ، حسونة جفارة " . تصادف وجودي في ذلك الوقت بزيارة " الدوتشي موسليني " الفاشي الى ليبيا ، الذي أجبرنا على استقباله بعدما ألبسونا ملابس محلية وصفّونا بمحاذاة " الكورنيش " واضعين أعلاماً فاشية لنلوح بها عند مرور موكب " الدوتشي " ونحن نصرخ بأسمه مع حركة أقدامنا.
في هذه الأثناء سقط علم الطفل الذي يجاورني تحت أقدامي . استفز منظر العلم الفاشي المداس أحد المدرسين الطليان وكان من ذوي " القمصان السود " وعلى إثرها سجنني في المدرسة ثلاثة أيام بعدما تم إستدعاء والدي ، وأقيمت محكمة مصغرة في المدرسة يقودها مدير المدرسة . أفرج عني بعد ماتم توكيل محامي ايطالي مقيم للدفاع عني . كانت هذه آخر علاقتي بهذه المدرسة .
بدايته كرسام كانت بعد عودته للكتاب في المرة الثانية حيث كان يوجد تقليد يقضي الإحتفاء بكل طالب يختم جزءا من القرآن برسم زخارف على لوحه .
كما أنه درس بمدرسة الفنون و الصنائع #طرابلس قسم الفخار كما تعلم بها الرسم على الصحون و البلاط و الكؤوس.و استمر يدرس بها لمدة سنتين حتى أغلقت بسبب قنابل تعرضت لها المدرسة فترة الحرب العالمية الثانية.
و في تلك الفترة انتقل مع عائلته للسكن بمدينة #جنزور حتى وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها.
و في سنة 1943 عندما فتحت المدارس انضم لمدرسة ( الظهرة العربية ).
< في هذه الفترة والتي تليها بدأت علاقتي بالسينما المصرية والتجسيد . فكنت أنا و" مصطفى زقيرة ، عبداللطيف الشريف أخ محمود الشريف المغني " نقلد ما نشاهده في دور العرض ، كما أقوم أنا برسم الشخصيات السينمائية على الجدران . في ذلك الوقت شاهدت شريط " ليلة ممطرة " ليوسف وهبي الذي عرض في قاعة عرض " الميرامار " إضافة إلى الأشرطة التي تعرض للجيش الثامن لمونتجمري في تلك القاعة وقاعة " الحمراء" -------------  أول شريط شاهدته كان إسمه " نادرة " سنة 36 في " السينما الصيفي " التي تقابل إذاعة الجماهيرية الآن بشارع الشط> شرف الدين يروي قصته مع الفن. > شرف الدين يروي .
----------------------------------------------------------------------------------------------------------

يروي قصته مع الجهاد في فلسطين : في نهاية سنة 47 م كنت صحبة مجموعة الأصدقاء الطلبة بمنزلنا الكائن ب" زاوية الدهماني " نتقصى أخبار فلسطين من المذياع ، أذكر منهم الشاعر " علي الرقيعي " والكاتب " كامل المقهور " و " محمد الزيات " ومحمد نقاء " و " محمود وإسماعيل الزمرلي " ، وعندما أبديت رغبتي في الذهاب إلى الجهاد، تكفل هؤلاء الأصدقاء بتكاليف الرحلة كل حسب إمكاناته .

عندها استقللت شاحنة بضائع دون علم أسرتي . استغرقت الرحلة خمسة أيام إلى مدينة بنغازي التي كانت منتعشة اقتصادياً في ذلك الوقت ، قمت خلال هذه الرحلة بمهام مساعد سائق ، في بنغازي تكفلت " جمعية عمر المختار " بإيصالنا إلى مصر حيث تم تدريبنا .
في منطقة " هاك ستيب " حيث تم تدريبنا كنت أغتنم فترات الراحة بالذهاب إلى القاهرة لأتعرف على أعمال " نجيب الريحاني" المسرحية وأعمال" يوسف وهبي" من خلال فرقة رمسيس ، كما شاهدت العديد من الأعمال السينمائية أذكر منها " رصاصة في القلب ، جوهرة ، العزيمة " .
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
شارك في تأسيس فرقة رابطة الشباب  رفقة كل من :  عبداللطيف ، محمود ، و صبري الشريف ، محمد الزقوزي ،البسكيني ، وصالح الفزاني ، مصطفى زقيرة " و " ومحمد نجاح ".و كان مقرها آنذاك حي زاوية الدهماني بجانب كوشة بوشاقور .

 

أعماله :

في المسرح :

1- الأمين و الممأمون 1945

2- عاقبة مجرم

3- فتح ليبيا - أشرف على الديكور و الملابس بالإضافة للتمثيل - مع فرقة العهد الجديد

4- الدنيا ساعة بساعة - 1952

5- حلم الجعانين

 

في الإذاعة :

1- اللي تضنه موسى يطلع فرعون _ مكايد الشيخ حمدان )

2- عيشة و سليمان

3-

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق